مَرْحَبا اعَضَّاء وطني
اخْوَانِي وَأَخَوَاتِي الْأَعِزَّاء
جِبِتِلْكُم مَوْضُوْع حُلْو و مُفِيْد
مـــــاذَا لَو صَافَحَت الْمَرْأَة الْرَّجُل الاجْنَّبي عَنْهَا ؟؟
قَال عِلْم الْتَشْرِيح : هُنَاك خَمْسَة مَلَايِيْن خَلِيَّة فِي الْجِسْم ..
تُغَطِّي الْسَّطْح ..كُل خَلِّيَّة مِن هَذِه الْخَلَايَا تُنْقَل الْاحَاسيَس ..
فَإِذَا لَامَس جِسْم الْرَّجُل جِسْم الْمَرْأَة سَرَى بَيْنَهُمَا اتَصَاال يُثِيْر الْشَهْوَة ..
وَأَضَاف عِلْم الْتَشْرِيح:
حَتَّى أَحَاسِيْس الشُّم، فَالَشَم قَد رُكِّب تَرْكِيْبَا يَرْتَبِط بِأَجْهِزَة الْشَهْوَة
فَإِذَا أَدْرَك الْرَّجُل أَو الْمَرْأَة شَيْئا مِن الرَّائِحَة سَرَى ذَلِك فِي أَعْصَاب الْشَّهْوَة
وَكَذَلِك الْسَّمَاع وَأَجْهِزَة الْسَمْع مُرْتَبِطَة بِأَجْهِزَة الْشَهْوَة،
فَإِذَا سَمِع الْرَّجُل أَو سُمِعَت الْمَرْأَة مُنَاغَمَات مِن نَوْع مُعَيَّن
كَأَن يَحْدُث نَوْع مِن الْكَلَام الْمُتَّصِل بِهَذِه الْأُمُور
أَو يَكُوْن لَيِّن فِي الْكَلَام مِن الْمَرْأَة فَإِن كُلِّه يُتَرْجَم وَيَتَحَرَّك إِلَى أَجْهِزَة الْشَّهْوَة!
وَهَذَا كَلَام رِجَال الْتَشْرِيح الْمَادِي مِن الْطِب يُبَيِّنُوْنَه وَيُدَرُسُونَه تَحْت أَجْهِزَتِهِم وَآلَاتِهُم وَنَحْن
نَقُوُل سُبْحَان الْلَّه الْحَكِيْم الَّذِي صَان الْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات فَأَغْلَق عَلَيْهِم مَنَافِذ الْشَّيْطَان وَطُرُق فَسَادُه